mardi 21 juin 2011

ثوري

عندي ثوري محلاه يا ربي *** شريتو توا عندي خمسة شهور
دوريجين ماركتو شرويلي *** أصفر يهبل فرانساوي و زبور
ثوري في كل إعتصام شادّ حبلْ *** كشاكشو خارجة و صوتو يوَلوَلْ
خايف على تونس و مالمستقبلْ *** ثوري في العياط ديما الأولْ
يفهملها في السياسة و الإقتصاد *** متكلّماني و يعرف برشا عباد
ثوريّن كيفو شرويلي صحاح *** فالحين في التخلويض و الصياح
يتلمّو كل نهار الحداش متاع الصباح *** مخاخهم معدّلة عالكفاح
قصبة، لافيني ولاّ محمد الخامس *** ديما ثورة: ليوم غُدوة و آمس
ثوريّين يا محلاهم ديما حاضرين *** يدافعو عالقضية بالقلب و الدين
خرّجونا مالإستعمار و هانا فرحانين *** كان يكملو هكا يحرّو فلسطين
يعطيهم الصحة فرهدونا *** و مالقهر و الضلم خرّجونا
وحدهم راهم عملو كل شيئ *** و مزّالو مكملّين، قالك ما عملنا شيئ
ثوري واحد منهم شارك في النضال *** مسكين توا قعدلو كان الهبال
هزّيتو لبارح لفيرمة موش بعيدة *** قلت خليه يعمل زربوط و دنيا جديدة
خذاه مولا الفيرمة و حطو ورا ثورة *** و قُلنالو هيّا ثوري إركب يا رجّالْ
عزر ثوري للثورة مشى في بالنا منوّرة *** قعد ساكت و خرخط السروالِْ
غزرلي مولا الفيرمة و قالّي خسارة *** هذا الثوري متاعك طلع موش فحلْ
كي ريتو و الله عقدتْ فيه النوّارة *** عدّيه عالبطوار خير هاو الحلْ
ما كنتش مالعاكسين هزّيتو للزّزار *** كليت من لحمو البنين و أنا فرحان
و توّا أنا عايش من غير ثوري النبّار *** ثوري، حيوان في شكل إنسان
مشا في بالو باش يمنّع البلاد مالطحّان *** تحشالو، هبل، و ناكوه الزّزار



ثوري زبّي و قوافل قفصة، يعطيها عصبة البقرة آش جابت






vendredi 15 avril 2011

اليد "ف" و الحجاب: عودة إلى أسباب إرتداء الحجاب في عالم البطولة و العلم


إرتداء الحجاب واجب على كل مسلمة تخاف الله و تتّبع كلام رسول الله صلّى الله عليه و سلم. اُختي المسلمة، إن كُنت لا ترتدين الحجاب لأسباب صحيّة، فلا جُناح عليك، و إن كنت ترفضين فعل ذلك لأسباب شخصية، فجناح عليك. و إن كنت غير مقتنعة بجدوى إرتداء الحجاب أو تنتضرين تأكيد منافعه علميّا، لديك الفرصة اليوم لكي تقتنعي بفضل الحجاب على سائر الخلق. أخي المسلم، أنتَ أيضا معنيٌ بالموضوع فإنتبه جيّدا لما سأقوله تباعًا.
إكتشف مؤخّرًا الدكتور التونسي في العلوم الإسلامية الحديثة، اليد "ف" ،هذه الحقائق العلمية :
إنتبه:
يوري ڤاڤارين كان متحجّب، هذا ما منعوش انّو يمارس مهنة رائد فضاء بصفة عاديّة و يكون واحد من اعظم رجال التاريخ


باتمان : يلبس برقع و ليس حجاب، بالامارة لابسو مقلوب : بلاصة العينين حاطتها في فمّو


كاتومان : برقع زادة امّا اقلّ سترة من برقع باتمان



سبيدرمان : برقع ملوّن
... و محزوق بش العباد ما يتكشّفوش عليه و هو يتشعبط في الحيوط



سوبرمان : لابس كلسون احمر فوق السروال، ما هوش فاهم العمليّة


توكسيكومان : متحجّب في مخّو


و للّه في خلقه شؤون،

و من إجتهد و أصاب فله أجران، و من إجتهد و لم يصب فله أجره عند الله،
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

vendredi 10 décembre 2010

نزولا عند رغبة الجماهير, إليكم توضيح لجملة : يعطيها عصبة البڤرة



يعطيها عصبة البڤرة, جملة تعجبني ياسر و ديما نستعملها بكل رشاقة, خاصة كي نبدى متغشش و في نفس الوقتْ مزبهّل. هو في واقع الأمر ما نقولهاش كاملة حيث أن الجملة الأصلية أطول من هكّا و هي كالآتي: "يعطيها عصبة البڤرة أش جابتْ" و هي في الواقع جملة فلاحيّة بحتة تترجم شعور الإحباط و خيبة الأمل اللّي يحسّها الفلاّح اللّي يبدا يستنّا في البڤرة باش تولد أرخة ولكن و للأسف تولد عجل صغيّر, مآله الموتْ لا محالة (أو أنّو يولّي يخصّب في حالاتْ نادرة و نادرة جدّا )... الحاصيلو ما نحكيلكمش عالإحباط اللّي يحس بيه الفلاّح في صورة ما إذا ما جابتلوش أرخة , و اللي هي رمز للخصوبة و المال و الحنان عند الفلاّح, فالفلاّح يريد الأرخة و لا يريد العجل فهو في الآن ذاته مغلوب على أمرو حيث أنّو ما ينجّم يعمل شيء للعجل الصغير و منرفز عالبڤرة اللّي خيّبتْ ضنّو و اللّي في نفس الوقتْ ما عندها حتّى ذنب, الحاصيلو خليط من المشاعر و الإشمأزاز الله لا يورّيه لحبيّب...هوني تنجّم تقلّي شنّية علاقتنا مع الفلاحة , و أش ما دخّلنا في هالمداخل, وقتها نقلّك لا سيدي خويا , داخلين و نص في برشى مداخل و أعز كلمة تنجّم تقولها كيف يستفحل بيك الإحباط, لسبب أو لآخر "يعطيها عصبة البڤرة"
و حديثنا قياس...و ربّي يهدي و ضاكاهو


vendredi 18 juin 2010

في الحجاب قال أراباستا فهمتلاّ

أرتيكل قديم شويّا كتبتو عالفايسبوك عاودتْ لقيتو ليوم بالصدفةبعد مدّة ماللّي تسكّر البروفيل متاعي...الأفكار اللّي كتبتها هوني تبدّلو بمرور الوقتْ و لكن ما فيها باس الواحد يرجع يقرى لروحو من ساعة لساعة باش ينجّم يقيّم ذاتو و يشوف روحو تبدّل بمرور الوقت ولاّ قعد مُخّو متحجّر...


تونس, 2009

الموضوع هذا شبعنا بيه, و تمتّعنا فيه بآراء باهية تستحق القراية و آراء اُخرى تستحق أصحابها ضربة بشلاكة " زيكو" على التّرمة. موضوع المرا المتديّنة ( اللّي لابسة فولارة على راسها) حكاو فيه النّاس اللّي تفهم في الدّين و النّاس اللّي طلبّز و لاعبينها جعبْ و إسلاموفوبيّن و اللّي إنشاء الله باش نخصّلهُم أرتيكل وقتْ اللّي يسمح التنرفيز. باش نحاول نتناول الموضوع من النّاحية النفساويّة المخلّطة بشويّا سُفْسُطائيّة (و بلادة كالعادة) مرتكزًا في ذلك على تجارب شخصّة ما تنجّمش في كل الحالات تكون شموليّة أو جامعة. و هذاكا علاش باش نقصّها عروبي ماللّول للجماعة اللّي باش يجيوني مبَعْد يدزّو في صدورتهُم, و يقولولي "تحكي على حالة شاذّة و موش البنات المتديّنين الكُل هكّا و الشاذ يحفض و لا يقاسُ عليه و راس لامبوط المعّوَج و هاتْ ماك الاّوي", يا جماعة راني ما نجمعش و مانيش نحُط في قواعد مُسلّمة, راني نخمّم بصوت علي لا أكثر و لا أقل. السّؤال اللّي مقلّقني في الحكاية هاذي هو: ما هو التّأثير البسيكولوجي للفولار على تصرّفات, على قناعات, على رؤى و على تُخمام المرا المتديّنة؟

أغلب النّساء (نسبة 9 على 10 نساء متديّنات) اللّى عرفتهم (أوّلاً في إطار الخدمة و ثانياً في إطار القراية) خلاّوني باهت و مانيش فاهم علاقتهم بالدّين على خاطر تصرّفاتهُم ينجّمو يكونو متاع كُل شيء إلاّ متاع ناس يعرفو معنى الدّين, سؤال آخر يطرح روحو هوني هو: ما هو المعنى الحقيقي للدّين؟ و هل أنّو فعلاً تخيّلات بشريّة؟...و برشا أسألة من هذا القبيل موش باش نطّرقلها إيماناً منّي بأنّو كُل واحد و رايو في هالموضوع (مع العلم أني مُقتنع بأنّو ما فمّاش شكون صحيح و شكون غالط في هالحكاية بالذّات).

حسب معرفتي البسيطة, الديّن الإسلامي, إلى جانب العبادات و الفروض من قبيل الصلاة و الصوم إلخ... فرَضْ على المسلمين نوعيّة مُعيّنة مالتّصرّفات و القواعد الإيديولوجيّة اللّي توضّح رؤية الإنسان لروحو و تنضّملو علاقاتو مع العباد و المجتمع و هي ما يعبّر عنها بالأخلاق (بحكم أنّو الرّسول بُعث ليُتمّم مكارم الأخلاق, قولولي لا ترَه). أما ويني هالأخلاق بجـــــــــــــاه ربّي؟؟؟؟؟ عمري ما ريت ناس مُرضا أخلاقيّاً و معاقين ذهنيّا قد النّسا المتديّنات (اللّي نحكيلكُم عليهُم), صدّقوني و الله شيء يوقّف المُخ, قمّة الحَــيـــَوانيزم, قمّة الحُسد و البُغضْ كُل ما تسمَح الفُرصة بذالك, ضَنّ السّوء ما تحكيش عليه, ديما حاضر (يحسّو رواحهُم مُستهدفين على خاطرهُم متديّنين هذاكا علاش يقتبسو في خُطّة الهجوم "الذهني" خير مالدّفاع, و موش لازم نذكّركُم بالمضار النفسيّة للظنون الزّائفة), قمّة الأنانية (زعمة علاش يحبّو رواحهم أكثر ماللاّزم؟ و هاك الحديث اللّي يقُلك "لا يؤمن أحدكُم حتّى يحبَّ لأخيه ما يحبّ لنفسه" ما يعرفوشّي زعما؟؟)...الحديث في التّراكن, الغيبة, التكمبص, التّكمبين, المضرّة المجانية للأخر...و القائمة تطول, بدون مبالغة, يجيو كلّ شيء إلاّ ناس تعرف ربّي.

تقُول إنتي "ما بالطّبع لا يتغيّر" و هاذي التّصرّفات تابعة لشخصّة الإنسان اللّي عمرها ما تتبدّل بالفولار ولاّ بلاش, نقُلّك صحيح, أما نتعدّا معاك لأكثر من هكّا, أنا نحس بتأثير عجيب و غريب للمحرْمَة و كعبات المساسك على نفسّية المرا المتديّنة, و كأنّي بالفولار يُقنع فيهُم أنّو مآلَهُم "الجنّة" لا محالة, و دونك, بما أنّو الجنّة في الجّيب, نجّمو نعملو كل شيء, أما موش كُل شيء كل شيء (مثال الشُّرب حرام ياسر, و الزّنا زادة حرام بالقويّ اخطانا منهم) مالا إنّجمو نعملو الحجات اللّي موش حرام برشا, و بما أنّ اللّه غفور رحيم, نورمال ما ياخوش علينا.

"... إي و شكان عليه و برّا عملنا حكاية هكّا ولاّ هكّة مانا إلاّ بشرْ, و شكان عليه لوكان حفرنا شويّتونة لزميلنا ولاّ زميلتنا في الخدمة؟؟...هي تستاهل على خاطرها كافرة موش متديّنة و هو زادة يستاهل على خاطرو سُكّارجي و بزناس...هو صحيح ما عمّلي شيء خايب آما نحسّو يكرهني ما نعرفش علاش, يستاهل..."

وينو الدّين؟ ويني الأخلاق؟ شنيّة فايدتو الفولار كي تلبسو و إنتي مالداخل مسّخة و مريضة؟؟؟ تكذب على شكون؟؟؟ أخطانا مالفساد لاخر اللّي حكاو عليه برشا, نحكي على أبسط حاجة أنا, نحكي على الأخلاق, على طريقة التّعامل مع العباد, نحكي على نظافة الرّوح, على الطّيبة اللّي تلقاها ساعات عند "بائعات الهوى" و منعدمة عندكُم...شنّية هالرّيق البارد متاع التّديُّن و هالرّيق الأبرد منّو متاع الحملات الإسلاموفوبيّة؟؟ يا أخي كفانا ,عالجو المواضيع مالاُصول متاعها موش مالمضاهر و الضّواهر الوقتيّة. باهي هكّا توّا كي ولاّو يحسّو في رواحهُم مُستهدفين و مكروهين, كيفاش تحبّهُم ما يتصّرفوش بطريقة حيوانيّة؟

وللحديث بقيّة, و ربّي يهدي وضاكاهُ

vendredi 4 juin 2010

Tame Impala - Solitude is Bliss

Elle est magnifique cette vidéo !!

Cracks in the pavement underneath my shoe
I can listen less about and less about you
No one else around to look at me
So I can look at my shadow as much as I please

All the kicks that I can't compare to
Making friends like they're all supposed to

You will never come close to how I feel

Space around me where my soul can breathe
I've got body that my mind can leave
Nothing else matters, I don't care what I miss
Company's okay
Solitude is bliss

There's a party in my head and no one is invited

And you will never come close to how I feel

Movement doesn't flow
Quite like it does when I'm alone
I'll be the one who's free
You and I are friends
Can watch me, today

Don't ask me how you're supposed to feel

You will never come close to how I feel

mardi 11 mai 2010

إلى النّاطق الغير رسمي بإسم النيو-وطنيّة

ألا ايّها الغفّاص المُتنكّر, حبيب الحجب عدوْ الحياة
إليك كلمات ليستْ كالكلماتْ

والله يا سي كريم تمنّيتك لو كان عاودتْ سمعت روحك فاش قاعد تحكي قبل ما تسمح لنفسك باش تهبّط هاك الفيديو في القمامة الإفتراضية (و في حديث آخر "الفايسبوك") ...و الله تمنّيتك لو كُنتَ تدرك السّكيزوفرينيا العملاقة التي تمكنتْ من دماغك العلماني البسيط (العلماني أو العلمي تكتسي صيغة النبزة هوني باش يبدا في بالك (وذلك لمحدوديّته و نسبيّته المطلقة))...و الله تمنيّتْ لو كنت فعلا قادرًا تركيب جملة فعليّة أو حتّى إسميّة فنَفهم ما تُريد قوله سيادتك... و الله تمنّيتْ لو كُنتَ في تونس و ليس في بلاد المهجر رانا عالأقل تقابلنا و حكينا شويّا وجها لوجه خلّينا نفهمو بعضنا خير من هكّا... و الله تمنّيتْ برشا حاجاتْ كانتْ يمكن تمنعك من قول الكلام الذي قُلته ولكن للأسف, ظاهر راسك صحيح بالفارغ و لهذا هاني باش نكتفي بتفسير بعض النقاط فمّاش ما يهديك ربّي و تبطّل هالصنعة

جماعة "سيّب صالح" سيدي خويا موش عباد هازّة "بلايك" لمُجرّد أنّهم موش موافقين على الحجب كمبدأ بل هم شباب تونس اللّي يرفض أنّو مجرّد إدارة كلاسيكيّة توصل تخمّم في بلاصتهم و تحطّ حدود لحريّاتهم الشخصيّة الأساسيّة... إختيارك لكلمة "بلايك" بعيد كل البعد عن الإعتباطيّة و هو يندرج ضمن محاولة فاشلة للنّبز و الحطّ من العزائم إلى جانب أنّو يترجم إنحصار القريحة متاعك على ثقافة الإتجاهاتْ و البلايك و ما وراءها وهذا شيء ننصحك شحصيّا بالتخلّي عنّو لأنّو اليوم بفضل "الجي بي آس" تنجّم تعرف ثنيتك من غير بلايك... (و حديثنا قياس و زربيّة و كل أنواع المفروشاتْ الأرضيّة), ولاّ سيادتك مازلتْ ما ستاستش بالطرق المتشعّبة الأمريكيّة...

بربّي شوفو السّيد هذا كيفاش يبيح الحجب و كيفاش يعمل في مقارنة مضحكة لا عندها لا ساس و لا راس, قالّك يا سيدك يا بن سيدك "شنّيا المشكلة في الحجب؟ تي هيّا أمريكيا اللّي خلقتْ حاجة إسمها الأنترناتْ و تستعمل الحجب" توّا هكّا سيدي خويا؟ هاذا محل شاهد تجبدو؟ و أحنا مالنا و مال أمريكيا ؟ مناش نحكيو على نفس الحجب و لا على نفس الأسباب يضهرلي, وزيد على ذالك, لازم علينا أحنا نقبلو الحجب على خاطرو موجود ولاّ كيفاش؟ يا راجل راهو يبداش العالم كلّو مع الحجب, أنا شخصيّا ضدّو موش كي يهبط فيه أمر إلاهي.

بربّي ملاحظة عالطّاير هكّا نزيّنو بيها هدرتنا, تي شبيك إنتي و اللّي موافقينك مغرومين بلوغة "من وراءهم و ما هي أهدافهم؟" معادش يعملوها راهي هالهدرة متاع "راجعين للدولة اللّي إحتّلتهم و إستغلّتْ جدودهم " باش "يطلبو يد المساعدة و يشكيولها من عمّار" ...بربّي شكون ريتو من "سيّيب صالح" مشا يتشكّا لأي موقع "صهيوني" ؟؟ تي معادش يعملوها التخليط بين الحسّ الدّيني و الوطنيّة في نُسختها الجديدة لإشفاء أغراض شخصيّة بحتة!!! (باش ما نقولوش أغراض اُخرى)

أخيرا ,و رغم إنّي مازال عندي برشا ما نقول حول طريقة الكلام متاعك و طريقة طرحك لمشكلة الحجب, حبّيتْ نعلّق على موضوع المدوّنين التوانسة اللّي ولاّوْ محل إنتقاد كبير ومكثّف من عديد الأطراف... سيدي خويا نحبّ نقلّك إلّي هوما ,تحب سيادتك ولاّ تكره, من خيرة المجتمع التّونسي, و شهائدهم العلميّة إلى جانب مراكزهم الإجتماعية أكبر دليل على ذلك, هذا لا يعني أنّو المستوى التعليمي أو المهنة دليل على أهميّة الشخص أو دلالة واضحة على قيمته في المُجتمع...و لكن و للأسف, في بلادنا قليل وين تلقا ناس تعرف تعبّر و تعرف تكتب و تُقنع (و لو قليلاً) كيف المدوّنين (و لا ينطق صاحبُك هذا ,اللّي هو أنا ,على الخواء)... و أعتقد أنّك تؤمن أنّو من العيب, لا و من البهامة, أنّك توصل تُحكم على عباد بكلمة "تافاهة" من غير ما تعرفهم ... و أنا فعلا أقترح أن تتخلّص من حقدك الدفين و من مكبّلاتك الذهنيّة الخفيّة كي تتمكن من إكتشاف ما تحتويه البلوغوسفار التونسيّة من كنوز أدبيّة و فنّية... أمّا بالنسبة لما يهمّني كصانع مدوّن إسمو زنڤا, أقترح عليك أن تُعيد النظر لما أكتب فستجد أن الكلام "الزّايد" عمرو ما كان زايد وأنّو كل كلمة تقالت في بلاصتها و أنّي وفيّ لطريقة كتابة تجمع بين النقد و الإستفزاز و كل الكلماتْ جائزة في هذا المجال, فأنا لا أبحث عن الإقناع و إنّما اُفكر بصوتْ عالي و ساعة على ساعة تجي كلمة "زايدة" عالطّاير ما نردّهاش لتالي, على خاطرني هكّا نعيشْ سيدي خويا

ختاماً, أقترح عليك أن تُمَتّعَنا بمدّونة علميّة تنوّرنا بيها و تورّينا آش تنجّم تعمل سيادتك في هذا النّطاق, و سيّب عليك من هدرة الفيديوات عالفايسبوك, خلّيها لأمثال الباشا (و بعض الوخيّان اللّي ياكلو منها في خبيزة)...إكتب سيدي خويا ميسالش, عبّر و حل بلوغ بالفلوس مادامك قادر و ما تحبّش البلّوشي... اُخرج شويّا من عالم الرياضيّاتْ و "الديتارمينيزم" راهو ماتْ نهار اللّي تولد العملاق "آينشتاين"... العلم أكبر من الحدود التي رسمتها له.

أه حقّا, بالمناسبة, السّيد اللّي كتب "أحكي للعاهرة و ما تحكيش لولدها" قالّك هاني جايك لأمريكيا (لواشنطن تحديداً) باش يحكي معاك على قيمة الأمثال الشعبيّة و اُصولها العريقة في الكلام الزّايد, بربّي أفرحلي بيه.

شكرا على روحك الرياضيّة سيدي خويا و أنّستْ

mardi 4 mai 2010

طامعين في العسل من زُك الفرززّو

اليوم الصّباح نقرى في الأرتيكل هذا تونس:" لماذا أضرب أعوان شركة "أيروليا" مؤخرا؟" و هو عبارة عن نقل لمستجدّاتْ الإضراب اللّي قامو بيه العملة في الشركة المصنّعة لقطع الطائرات من نوع "آرباس" و اللّي كانو أغلبهم تقنيّين مختصّين يشتغلو تحت نظام التربص للإعداد للحياة المهنيّة... الأرتيكل ذكر أنّو عدم رضاء العمّال على الاُجور اللّي كانو يخلصو فيه كان هو الدّافع الرئيسي اللّي خلاّهم يعتصمو و يرفضو العمل ولو لوقت قصير

هاذي حكاية يمكن يراها البعض عاديّة بما أنّو موش أول ولا آخر إضراب يقومو بيه العملة إحتجاجاً عالاُجور, أنا الأرتيكل قلّقني شخصيّا على خاطر ريتْ حكاية قطاع النسيج (و خاصة إستغلال العاملاتْ بهذا القطاع) تتعاود في ذهني... نفس الإستغلال عطاوه إسم آخر و نقّلوه لقطاع آخر... مشا في بالي مالاُول ,كيف العباد الكل, أنّها حكاية كبيرة و باش نستنفعو بيها النّاس الكل (تشغيل, تمكن من التقنياتْ الجديدة, خبرة في المجال, صناعة جديدة, تدوير دولاب عن طريق اللّجوء إلى مزوّدين تونسييّن...) الحاصيلو حلّولنا في الجنّة ذراع, و أوّلهم المجلّة الإلكترونيّة اللّي هبّطتْ الأرتيكل, حيث أنها قبل عامين فرحانة تشلبق " بالإنجاز الدبلوماسي و الإقتصادي الكبير اللّي تمكّنا من خلالو بإستقطاب آرباس لصناعة الطائرات " ...

كي جاو داخلين, قالّك إخترنا تونس على خاطر فيها الكفاءات و على خاطرها قريبة من فرانسا و هاتْ من هاك اللاّوي ... ما قالوش على خاطر تونس بزّولة متاع يد عاملة مضروبة على يدها و ما تنجّمش تقول لا أمام اُجور مضحكة تُنقذها و لو قليلاً من وحش الفقر... ما قالوش على خاطر تونس فيها إختراع فاشل يُقنّن و يبيح العبودية إسمو "الأس إي في بي"...ما قالوش على خاطر تونس مازالتْ تتلعثم في القوانين و خاصة ما عندها ما تعمل في حال إذا هزّو رواحهُم و مشاوْ...

لا و فمّا حكاية اُخرى عجبتني في الأرتيكل متاع ليوم, قالّك المسؤول كي سألوه على الحكاية قال ما صار حتّى شيء و ما فمّاش إضراب و الاُمور الكل هانية في السّانية... يا بوڤلب فيسع ما فهمتْ باللّي لازمك ما تضوّي شيء للصحافة؟ يقوى عليهم ربّي الفرنسيس ما يخفى عليهم حتّى سيستام في تونس , ردّ بالك سيدي خويا تقول عندك مُشكلة ولاّ حاجة راك في تونس, بلد القرح الدّائم ما عنّاش مشاكل هوني, تي أصلاً ما نعرفوش شمعناها كلمة "مشاكل" !! يا سي المسؤول الفرنسي المُستثمر هوني في بلادك الثّانية, تبّع هاك الطّحانة الّي يفطّرو فيك و يسهرو بيك راهم هاذوكم اللّي معمّلين عليهم عامة الشعب و راهم هاذوكم أولاد الشّارع اللّي يعرفو تونس أش تستحقْ... المعلوماتْ اللّي تلقاهم عندهم ما تلقاهم عند حتّى حدْ ... كان قالولك التوانسة ما يصلحوش بفرنك, فهو كذلك... لا داعي إذا باش تبدّل الصورة اللّي حاطّها في مُخّك قبل ما تجي...

الحكاية أخطربكثير من مجرّد إضراب, فهي بوادر إتجاه قطاع كامل نحو العبوديّة و الإستغلال المُفرط اللّي شاهدناه في قطاع النسيج و اللّي خلّى البلاد غاطسة في الصناعات البسيطة و اللّي زادتْ الطّين بلّة ... (موش باش ندخل برشا في الموضوع على خاطرها هدرة طويلة و طويلة جدّا) أما الزّح شيء يغيظ, هاذي شركة طيارات موش سراول ولاّ مركز نداء!!! , هاذم خدّامة متخرّجين من مرتاكز تكوين و جامعات موش بروليتاريا!!! و العاملاتْ الزّواولة موش عبيد راهم !

مناش ناقصين عبوديّة هوني, تي أحنا مع التّوانسة, ولاد بلاد في بعضنا و ماناش مسلّكينها

lundi 26 avril 2010

بعد الشّيف عبّاس, إليكم الكبتن زنڤا


إستفقت ليلا كالمجنون و قد غلبك احساس بالجوع الشديد

فتحتَ حاسوبك المحمول بكُل حماس قصد البحث عن وصفة شهيّة تسد بها رمقك

فلم تجد على الشبكة العنكبوتيّة ما يستحق أن تُمعن فيه النظر غير المُدوّنة الرائعة للشيف عبّاس

حفظت كل تعاليم الشيف عن ظهر قلب و إقتنعت بما يقول مثلما إقتنعتَ بكلام "صالح الفرزيط" حين قال "شريڤي بيڤي بو يا بيڤا بو" فعقدت العزم على إنجاز إحدى طبخاته العظيمة
أخرجت السلوڤي النحيل من ويجاره الخشبي الذي صنعته خصّيصا عند نجّار الحي و ذلك مقابل قُبلة أخويّة

إتّجهت برفقته دونما خوف أو رهبة إلى أقرب غابة فوجدتَ نفسك في الجبل الأحمر و قد تمكّن كلبُك فجأة من إصتياد أرنب بيضاء اللّون من حديقة منزل لعائلة تقطن بجانب تلك الغابة فعُدتَ أدراجك دون أن تُعير إهتماماً لدعاء الشر الذي كانت ربّة المنزل تَرميك به إلى أن تمكّنتَ من عبور الطّريق إيكس رغم إزدحامه الشديد

دخلتَ المطبخ و إتبعتَ بشغف كل التعاليم التي كان يوصيك بها الشيف عبّاس و منحتَ بذلك الأرنب المسلوخ إحساسك فمنحك قسطاً لا بأس به من اللّذة
بدأتَ بالأكل كالكلب الذي يقبع بجوارك و عيناه كُلها فخرٌ بك و إعتزاز

ردّدتَ مرارًا و تكرارًا قولة الشّيف الشهيرة "يا مابنّو زيدني منّو" فزادك منّو في عدّة مناسباتْ و لكن
و على حين غرّة و دونما إهتمامي, و دونما إهتمامي...
ألقيتَ نظرة خفيفة على بطنك الذي أصبح الشّحم يبزبزُ منه ثُلاثيّ الأبعاد, أمامك, فوق صُرّتك و تحتها, على الجانب الأيمن من جسمك, كذلك هو الحال على مستوى الجانب الأيسر و إكتشفتَ حينها أنّك كثّرت على ما أوصوك به

تذكّرت أن الصيف على الأبواب و أنّك حقّا تحتاج إلى اُنثى كي تتمكّن من إشباع رغباتك العاطفيّة و لكن يبدو لك ذلك مُستحيلا الآن و أنت تمتلك هذا الجسم المُفڤعص

لا تحزن أيها الفتى, فالكبتن زنڤا سيقترح عليك تمارين رياضيّة تُقلّص بها من وزنك و تمنحك نوعا من اللّذة بإذن السميع العليم

سنُعلّمك اليوم ثلاث وضعيّات سهلة الحفظ والتطبيق
أوّلُها :"ساقيك في الشّملّق" وهي عبارة عن وضعيّة تنبطح فيها أيّها الفتي على ظهرك و ترفع عاليا ساقيك و لا تركها تنزل حتّى تُحس بألم على مُستوى البطن
هذا طبيعي يا فتى فهدفنا أن ننزع عنك تلك البطن اللعينة و الشحوم المتراكمة عليها و يتطلب منك هذا قدة عجيبة على تحمّل الآلام

الوضعيّة الثانية:"تبّول الكلب بوبي على الشجرة" و هي وضيّة تتمثّل في أن تتخذ وضعية الكلب على أربع قوائم و تقوم برفع ساقك اليمين و كأنّك كلبٌ يقوم بعمليّة تبوّل رشيقة على شجرة إشتم عليها رائحة الاُنثى وأرجوك أن لا تغوصّن في تخيّلاتك أيّها الفتى فأنا أخشى عليك من التبّول في سروال نومك الذّي يحمل بكل أناقة العلامة المميّزة للنوع الأمريكي الشهير نَيك


الوضعيّة الثّالثة و الأخيرة: "قلب رحا" و هي أسهل الوضعيّات و أبسطها تتمثل في أن تأخذ مكان القلب في جهاز الرحي التقليدي الذي كان يُستعمل لصنع كسكسي الشعير و القمح المُنقرضان للأسف


تقوم بهذه التمارين الجبّارة يا فتى كل ما تطبخ وصفة من وصفاتْ الشيف عبّاس التي تمنحك اللّذة التي ستُضاعف بفضل ما يقدّمه لك الكبتن زنڤا من وضعيّاتْ و تمارين ستُردّد بعدها دون أن تشعر


اُوي اُوي اُوي, ملاّ لذّة ڤدّشها اُكوزون
اُوي اُوي اُوي, يا زنڤا ڤداشك تينيجون

vendredi 23 avril 2010

الحجب منيّك

إكبسلي روحك يعيّشك النّهار راح!!! لازمك تخلّد هالنهار التّاريخي اللّي تشهدو السّاحة الإفتراضيّة التونسيّة, قالّك ليوم التسكير بالجُملة, على بعضو : مواقع معارضة, صفاحاتْ عالفايسبوك, مواقع فيديوات, مواقع تبيع في الريح للمراكب...على بعضو يا وليدي التسكير بالجُملة ليوم هـــــــاي!!!... إدارة الحجب هي الإدارة الوحيدة في تونس اللّي تخدم على روحها, قالّك حتّى الفطور ولاّو يفطرو في البيرو باش يربحو الوقتْ...إيه يصلّيو في البيرو زادة, قالّك بكُلّهم يصلّيو هكّا علاش ما يحبّوش الشعب يتفرّج في القباحة و النساء العرايا و البلادة و الركاكة اللّي يبداو يعملو فيها مع بعضهُم و هوما موش لابسين حوايجهُم!!!الحمد لله الذي هدانا لهذا و جعل لنا إدارة الحجب اللّي لولا حرصها الشديد على الشعب التونسي لتركت الأنترناتْ تحل فينا فتاريّة!!! إكبسلي روحك عيّش خويا و إكتبلنا حويجة تُندّد و تستنكر و تُفنّد و تُحلّب و تستشبْ و تمخْوَرْ و تَستحلبْ من خلالها عدم موافقتك لسياسة الحجب و السنسرة و كل ما يتعلّق بالحرّياتْ الشخصيّة و خاصة حُريّة التعبير!! أعصرلي القريحة متاعك يعيّش خويا و إكتبلنا أرتيكل كيف أندادك باش يقراه المسؤول على مراقبة محتوى المنوّناتْ في إدارة الحجب و يعمل منّو "كوبي" بالآلة الطّابعة ذات الألوان المتواجدة فوق البيرو متاعو و يهزّو من بعد للمرحاظ باش يزيدو للستوك متاع الأوراق الجاهزة لمسح التّرم بعد قضاء الحاجة البشريّة...إكتبلي أرتيكل تنوّرلي بيه وجهي وسط المدوّنين و تُدخل بيه في البلوغوسفار مالباب الكبير


محتوى الأرتيكل بعد نهار كامل من التفكير: حسب رأيي: الحجب منيّك
...

jeudi 22 avril 2010

معادش يعملوها تحل بلوغ في 2010

مساطتْ الحكاية أه؟
معادش يعملوها تحل بلوغ في 2010 هكّا ولاّ؟
آش جاي تعمل هوني؟

أش مزّال ما حكاوش فيه الصّحاح متاع التدوين في تونس و خاصة المدوّناتْ اللّي تتكلّم بالعربي؟
جايبها ضمار و نقد و درا شنُوّة, معادش يعملوها راهو تسخّن البايتْ...توّا باش تلقى شكون يقرالك؟ صعيب شويّة راهو

النّاس طايرة على البلوغوسفار سيدي خويا!, قالّك هالأيّاماتْ الدنّيا و "الفي-كاستْ"!! تنادي لشخص عندو شويّا هدرة باش يبيعها على حكاية "لاموضة" و تبدا تهز فيه و تُنفض و هو يجاوب على سؤالاتك باللّي يقدر, شيء يعمل الكيف بالصوت و الصّورة ياأبا قلبْ

سكّرولك الفايسبوك متاعك جاي تتلوصق و تتحكّك على المدوّنين؟ يا راجل راهو فمّا شكون بدا يكتب من 2005 معناها ناس عندهم عالأقل خمسة سنين أقدميّة عليك, أين أنتَ منهُ يا فتى؟

و ما فيبالكش أنّو المدوّنين ولاّو مكروهين و يعيّطولهم "مُنَوّنين" معناها ناس يعملو في القباحة بلسانهم؟ ولاّ ما تفرّجتش على الجماعة المكرّزين؟ لا؟ آه مالا لازمك تتفرّج في العرض متاعهم "النمر المُقنّع" شيء كبير و منطق أحلى مالعسل و قُدرة عالإقناع ما فمّاش اُختها اللّي يقُلّك

عامل مدوّنة ياخي ما عندك ما تصنع؟ تخدم موظّف هكّا ولاّ؟ تُرطل فيهُم نهار كامل كيف الموظّفين الكل, و أوّلهُم عرفك؟

...

كانت هاذي بعض الأسئلة اللّي طرحها عليّا مُخي قبل ما نكتب هالكليمتين...أما توضيح صغير للعباد اللّي ما تعرفنيش, موش أول مرّة نكتب و موش أوّل تنوينة نعملها و من غادي جات حكاية الرقم 2 اللّي تقراوه في العُنوان, ولكن ولّيتْ نحس بفراغ كبير بعد ما تسكّر حسابي على الفايسبوك بفضل المجهوداتْ الجبّارة متاع البهلّل (جمع بهلول)النّافحين بتسكير بروفيلاتْ العباد و اللّي حكاو عليهُم بما فيه الكفاية, ولهذا نتصوّر أنّو يزّيهُم ما خذاو وقت و حبار و حرقان عصاب (و كيما كان يقول سليم البهيم: حتّى الخرا باش نعملولو مغارف؟) ولهذا ننتقلو لما أهم مالفايسبوك اللّي تشلّك بما فيه الكفاية إلى درجة أنّي ولّيتْ نحمد ربّي على خاطر خرجتْ قبل المهازل اللّي تصير فيه كُل يوم...على كُل ميشو موضوعنا

حبّيتْ الحاصل معناها نرحّب بروحي و نتمنّا لروحي بلوغ مبروك: يعيّشني و يتربّا في عزّي, يتربّا ببودوس