اليوم الصّباح نقرى في الأرتيكل هذا تونس:" لماذا أضرب أعوان شركة "أيروليا" مؤخرا؟" و هو عبارة عن نقل لمستجدّاتْ الإضراب اللّي قامو بيه العملة في الشركة المصنّعة لقطع الطائرات من نوع "آرباس" و اللّي كانو أغلبهم تقنيّين مختصّين يشتغلو تحت نظام التربص للإعداد للحياة المهنيّة... الأرتيكل ذكر أنّو عدم رضاء العمّال على الاُجور اللّي كانو يخلصو فيه كان هو الدّافع الرئيسي اللّي خلاّهم يعتصمو و يرفضو العمل ولو لوقت قصير
هاذي حكاية يمكن يراها البعض عاديّة بما أنّو موش أول ولا آخر إضراب يقومو بيه العملة إحتجاجاً عالاُجور, أنا الأرتيكل قلّقني شخصيّا على خاطر ريتْ حكاية قطاع النسيج (و خاصة إستغلال العاملاتْ بهذا القطاع) تتعاود في ذهني... نفس الإستغلال عطاوه إسم آخر و نقّلوه لقطاع آخر... مشا في بالي مالاُول ,كيف العباد الكل, أنّها حكاية كبيرة و باش نستنفعو بيها النّاس الكل (تشغيل, تمكن من التقنياتْ الجديدة, خبرة في المجال, صناعة جديدة, تدوير دولاب عن طريق اللّجوء إلى مزوّدين تونسييّن...) الحاصيلو حلّولنا في الجنّة ذراع, و أوّلهم المجلّة الإلكترونيّة اللّي هبّطتْ الأرتيكل, حيث أنها قبل عامين فرحانة تشلبق " بالإنجاز الدبلوماسي و الإقتصادي الكبير اللّي تمكّنا من خلالو بإستقطاب آرباس لصناعة الطائرات " ...
كي جاو داخلين, قالّك إخترنا تونس على خاطر فيها الكفاءات و على خاطرها قريبة من فرانسا و هاتْ من هاك اللاّوي ... ما قالوش على خاطر تونس بزّولة متاع يد عاملة مضروبة على يدها و ما تنجّمش تقول لا أمام اُجور مضحكة تُنقذها و لو قليلاً من وحش الفقر... ما قالوش على خاطر تونس فيها إختراع فاشل يُقنّن و يبيح العبودية إسمو "الأس إي في بي"...ما قالوش على خاطر تونس مازالتْ تتلعثم في القوانين و خاصة ما عندها ما تعمل في حال إذا هزّو رواحهُم و مشاوْ...
لا و فمّا حكاية اُخرى عجبتني في الأرتيكل متاع ليوم, قالّك المسؤول كي سألوه على الحكاية قال ما صار حتّى شيء و ما فمّاش إضراب و الاُمور الكل هانية في السّانية... يا بوڤلب فيسع ما فهمتْ باللّي لازمك ما تضوّي شيء للصحافة؟ يقوى عليهم ربّي الفرنسيس ما يخفى عليهم حتّى سيستام في تونس , ردّ بالك سيدي خويا تقول عندك مُشكلة ولاّ حاجة راك في تونس, بلد القرح الدّائم ما عنّاش مشاكل هوني, تي أصلاً ما نعرفوش شمعناها كلمة "مشاكل" !! يا سي المسؤول الفرنسي المُستثمر هوني في بلادك الثّانية, تبّع هاك الطّحانة الّي يفطّرو فيك و يسهرو بيك راهم هاذوكم اللّي معمّلين عليهم عامة الشعب و راهم هاذوكم أولاد الشّارع اللّي يعرفو تونس أش تستحقْ... المعلوماتْ اللّي تلقاهم عندهم ما تلقاهم عند حتّى حدْ ... كان قالولك التوانسة ما يصلحوش بفرنك, فهو كذلك... لا داعي إذا باش تبدّل الصورة اللّي حاطّها في مُخّك قبل ما تجي...
الحكاية أخطربكثير من مجرّد إضراب, فهي بوادر إتجاه قطاع كامل نحو العبوديّة و الإستغلال المُفرط اللّي شاهدناه في قطاع النسيج و اللّي خلّى البلاد غاطسة في الصناعات البسيطة و اللّي زادتْ الطّين بلّة ... (موش باش ندخل برشا في الموضوع على خاطرها هدرة طويلة و طويلة جدّا) أما الزّح شيء يغيظ, هاذي شركة طيارات موش سراول ولاّ مركز نداء!!! , هاذم خدّامة متخرّجين من مرتاكز تكوين و جامعات موش بروليتاريا!!! و العاملاتْ الزّواولة موش عبيد راهم !
مناش ناقصين عبوديّة هوني, تي أحنا مع التّوانسة, ولاد بلاد في بعضنا و ماناش مسلّكينها
هاذي حكاية يمكن يراها البعض عاديّة بما أنّو موش أول ولا آخر إضراب يقومو بيه العملة إحتجاجاً عالاُجور, أنا الأرتيكل قلّقني شخصيّا على خاطر ريتْ حكاية قطاع النسيج (و خاصة إستغلال العاملاتْ بهذا القطاع) تتعاود في ذهني... نفس الإستغلال عطاوه إسم آخر و نقّلوه لقطاع آخر... مشا في بالي مالاُول ,كيف العباد الكل, أنّها حكاية كبيرة و باش نستنفعو بيها النّاس الكل (تشغيل, تمكن من التقنياتْ الجديدة, خبرة في المجال, صناعة جديدة, تدوير دولاب عن طريق اللّجوء إلى مزوّدين تونسييّن...) الحاصيلو حلّولنا في الجنّة ذراع, و أوّلهم المجلّة الإلكترونيّة اللّي هبّطتْ الأرتيكل, حيث أنها قبل عامين فرحانة تشلبق " بالإنجاز الدبلوماسي و الإقتصادي الكبير اللّي تمكّنا من خلالو بإستقطاب آرباس لصناعة الطائرات " ...
كي جاو داخلين, قالّك إخترنا تونس على خاطر فيها الكفاءات و على خاطرها قريبة من فرانسا و هاتْ من هاك اللاّوي ... ما قالوش على خاطر تونس بزّولة متاع يد عاملة مضروبة على يدها و ما تنجّمش تقول لا أمام اُجور مضحكة تُنقذها و لو قليلاً من وحش الفقر... ما قالوش على خاطر تونس فيها إختراع فاشل يُقنّن و يبيح العبودية إسمو "الأس إي في بي"...ما قالوش على خاطر تونس مازالتْ تتلعثم في القوانين و خاصة ما عندها ما تعمل في حال إذا هزّو رواحهُم و مشاوْ...
لا و فمّا حكاية اُخرى عجبتني في الأرتيكل متاع ليوم, قالّك المسؤول كي سألوه على الحكاية قال ما صار حتّى شيء و ما فمّاش إضراب و الاُمور الكل هانية في السّانية... يا بوڤلب فيسع ما فهمتْ باللّي لازمك ما تضوّي شيء للصحافة؟ يقوى عليهم ربّي الفرنسيس ما يخفى عليهم حتّى سيستام في تونس , ردّ بالك سيدي خويا تقول عندك مُشكلة ولاّ حاجة راك في تونس, بلد القرح الدّائم ما عنّاش مشاكل هوني, تي أصلاً ما نعرفوش شمعناها كلمة "مشاكل" !! يا سي المسؤول الفرنسي المُستثمر هوني في بلادك الثّانية, تبّع هاك الطّحانة الّي يفطّرو فيك و يسهرو بيك راهم هاذوكم اللّي معمّلين عليهم عامة الشعب و راهم هاذوكم أولاد الشّارع اللّي يعرفو تونس أش تستحقْ... المعلوماتْ اللّي تلقاهم عندهم ما تلقاهم عند حتّى حدْ ... كان قالولك التوانسة ما يصلحوش بفرنك, فهو كذلك... لا داعي إذا باش تبدّل الصورة اللّي حاطّها في مُخّك قبل ما تجي...
الحكاية أخطربكثير من مجرّد إضراب, فهي بوادر إتجاه قطاع كامل نحو العبوديّة و الإستغلال المُفرط اللّي شاهدناه في قطاع النسيج و اللّي خلّى البلاد غاطسة في الصناعات البسيطة و اللّي زادتْ الطّين بلّة ... (موش باش ندخل برشا في الموضوع على خاطرها هدرة طويلة و طويلة جدّا) أما الزّح شيء يغيظ, هاذي شركة طيارات موش سراول ولاّ مركز نداء!!! , هاذم خدّامة متخرّجين من مرتاكز تكوين و جامعات موش بروليتاريا!!! و العاملاتْ الزّواولة موش عبيد راهم !
مناش ناقصين عبوديّة هوني, تي أحنا مع التّوانسة, ولاد بلاد في بعضنا و ماناش مسلّكينها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire