يعطيها عصبة البڤرة, جملة تعجبني ياسر و ديما نستعملها بكل رشاقة, خاصة كي نبدى متغشش و في نفس الوقتْ مزبهّل. هو في واقع الأمر ما نقولهاش كاملة حيث أن الجملة الأصلية أطول من هكّا و هي كالآتي: "يعطيها عصبة البڤرة أش جابتْ" و هي في الواقع جملة فلاحيّة بحتة تترجم شعور الإحباط و خيبة الأمل اللّي يحسّها الفلاّح اللّي يبدا يستنّا في البڤرة باش تولد أرخة ولكن و للأسف تولد عجل صغيّر, مآله الموتْ لا محالة (أو أنّو يولّي يخصّب في حالاتْ نادرة و نادرة جدّا )... الحاصيلو ما نحكيلكمش عالإحباط اللّي يحس بيه الفلاّح في صورة ما إذا ما جابتلوش أرخة , و اللي هي رمز للخصوبة و المال و الحنان عند الفلاّح, فالفلاّح يريد الأرخة و لا يريد العجل فهو في الآن ذاته مغلوب على أمرو حيث أنّو ما ينجّم يعمل شيء للعجل الصغير و منرفز عالبڤرة اللّي خيّبتْ ضنّو و اللّي في نفس الوقتْ ما عندها حتّى ذنب, الحاصيلو خليط من المشاعر و الإشمأزاز الله لا يورّيه لحبيّب...هوني تنجّم تقلّي شنّية علاقتنا مع الفلاحة , و أش ما دخّلنا في هالمداخل, وقتها نقلّك لا سيدي خويا , داخلين و نص في برشى مداخل و أعز كلمة تنجّم تقولها كيف يستفحل بيك الإحباط, لسبب أو لآخر "يعطيها عصبة البڤرة"
و حديثنا قياس...و ربّي يهدي و ضاكاهو
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire