vendredi 18 juin 2010

في الحجاب قال أراباستا فهمتلاّ

أرتيكل قديم شويّا كتبتو عالفايسبوك عاودتْ لقيتو ليوم بالصدفةبعد مدّة ماللّي تسكّر البروفيل متاعي...الأفكار اللّي كتبتها هوني تبدّلو بمرور الوقتْ و لكن ما فيها باس الواحد يرجع يقرى لروحو من ساعة لساعة باش ينجّم يقيّم ذاتو و يشوف روحو تبدّل بمرور الوقت ولاّ قعد مُخّو متحجّر...


تونس, 2009

الموضوع هذا شبعنا بيه, و تمتّعنا فيه بآراء باهية تستحق القراية و آراء اُخرى تستحق أصحابها ضربة بشلاكة " زيكو" على التّرمة. موضوع المرا المتديّنة ( اللّي لابسة فولارة على راسها) حكاو فيه النّاس اللّي تفهم في الدّين و النّاس اللّي طلبّز و لاعبينها جعبْ و إسلاموفوبيّن و اللّي إنشاء الله باش نخصّلهُم أرتيكل وقتْ اللّي يسمح التنرفيز. باش نحاول نتناول الموضوع من النّاحية النفساويّة المخلّطة بشويّا سُفْسُطائيّة (و بلادة كالعادة) مرتكزًا في ذلك على تجارب شخصّة ما تنجّمش في كل الحالات تكون شموليّة أو جامعة. و هذاكا علاش باش نقصّها عروبي ماللّول للجماعة اللّي باش يجيوني مبَعْد يدزّو في صدورتهُم, و يقولولي "تحكي على حالة شاذّة و موش البنات المتديّنين الكُل هكّا و الشاذ يحفض و لا يقاسُ عليه و راس لامبوط المعّوَج و هاتْ ماك الاّوي", يا جماعة راني ما نجمعش و مانيش نحُط في قواعد مُسلّمة, راني نخمّم بصوت علي لا أكثر و لا أقل. السّؤال اللّي مقلّقني في الحكاية هاذي هو: ما هو التّأثير البسيكولوجي للفولار على تصرّفات, على قناعات, على رؤى و على تُخمام المرا المتديّنة؟

أغلب النّساء (نسبة 9 على 10 نساء متديّنات) اللّى عرفتهم (أوّلاً في إطار الخدمة و ثانياً في إطار القراية) خلاّوني باهت و مانيش فاهم علاقتهم بالدّين على خاطر تصرّفاتهُم ينجّمو يكونو متاع كُل شيء إلاّ متاع ناس يعرفو معنى الدّين, سؤال آخر يطرح روحو هوني هو: ما هو المعنى الحقيقي للدّين؟ و هل أنّو فعلاً تخيّلات بشريّة؟...و برشا أسألة من هذا القبيل موش باش نطّرقلها إيماناً منّي بأنّو كُل واحد و رايو في هالموضوع (مع العلم أني مُقتنع بأنّو ما فمّاش شكون صحيح و شكون غالط في هالحكاية بالذّات).

حسب معرفتي البسيطة, الديّن الإسلامي, إلى جانب العبادات و الفروض من قبيل الصلاة و الصوم إلخ... فرَضْ على المسلمين نوعيّة مُعيّنة مالتّصرّفات و القواعد الإيديولوجيّة اللّي توضّح رؤية الإنسان لروحو و تنضّملو علاقاتو مع العباد و المجتمع و هي ما يعبّر عنها بالأخلاق (بحكم أنّو الرّسول بُعث ليُتمّم مكارم الأخلاق, قولولي لا ترَه). أما ويني هالأخلاق بجـــــــــــــاه ربّي؟؟؟؟؟ عمري ما ريت ناس مُرضا أخلاقيّاً و معاقين ذهنيّا قد النّسا المتديّنات (اللّي نحكيلكُم عليهُم), صدّقوني و الله شيء يوقّف المُخ, قمّة الحَــيـــَوانيزم, قمّة الحُسد و البُغضْ كُل ما تسمَح الفُرصة بذالك, ضَنّ السّوء ما تحكيش عليه, ديما حاضر (يحسّو رواحهُم مُستهدفين على خاطرهُم متديّنين هذاكا علاش يقتبسو في خُطّة الهجوم "الذهني" خير مالدّفاع, و موش لازم نذكّركُم بالمضار النفسيّة للظنون الزّائفة), قمّة الأنانية (زعمة علاش يحبّو رواحهم أكثر ماللاّزم؟ و هاك الحديث اللّي يقُلك "لا يؤمن أحدكُم حتّى يحبَّ لأخيه ما يحبّ لنفسه" ما يعرفوشّي زعما؟؟)...الحديث في التّراكن, الغيبة, التكمبص, التّكمبين, المضرّة المجانية للأخر...و القائمة تطول, بدون مبالغة, يجيو كلّ شيء إلاّ ناس تعرف ربّي.

تقُول إنتي "ما بالطّبع لا يتغيّر" و هاذي التّصرّفات تابعة لشخصّة الإنسان اللّي عمرها ما تتبدّل بالفولار ولاّ بلاش, نقُلّك صحيح, أما نتعدّا معاك لأكثر من هكّا, أنا نحس بتأثير عجيب و غريب للمحرْمَة و كعبات المساسك على نفسّية المرا المتديّنة, و كأنّي بالفولار يُقنع فيهُم أنّو مآلَهُم "الجنّة" لا محالة, و دونك, بما أنّو الجنّة في الجّيب, نجّمو نعملو كل شيء, أما موش كُل شيء كل شيء (مثال الشُّرب حرام ياسر, و الزّنا زادة حرام بالقويّ اخطانا منهم) مالا إنّجمو نعملو الحجات اللّي موش حرام برشا, و بما أنّ اللّه غفور رحيم, نورمال ما ياخوش علينا.

"... إي و شكان عليه و برّا عملنا حكاية هكّا ولاّ هكّة مانا إلاّ بشرْ, و شكان عليه لوكان حفرنا شويّتونة لزميلنا ولاّ زميلتنا في الخدمة؟؟...هي تستاهل على خاطرها كافرة موش متديّنة و هو زادة يستاهل على خاطرو سُكّارجي و بزناس...هو صحيح ما عمّلي شيء خايب آما نحسّو يكرهني ما نعرفش علاش, يستاهل..."

وينو الدّين؟ ويني الأخلاق؟ شنيّة فايدتو الفولار كي تلبسو و إنتي مالداخل مسّخة و مريضة؟؟؟ تكذب على شكون؟؟؟ أخطانا مالفساد لاخر اللّي حكاو عليه برشا, نحكي على أبسط حاجة أنا, نحكي على الأخلاق, على طريقة التّعامل مع العباد, نحكي على نظافة الرّوح, على الطّيبة اللّي تلقاها ساعات عند "بائعات الهوى" و منعدمة عندكُم...شنّية هالرّيق البارد متاع التّديُّن و هالرّيق الأبرد منّو متاع الحملات الإسلاموفوبيّة؟؟ يا أخي كفانا ,عالجو المواضيع مالاُصول متاعها موش مالمضاهر و الضّواهر الوقتيّة. باهي هكّا توّا كي ولاّو يحسّو في رواحهُم مُستهدفين و مكروهين, كيفاش تحبّهُم ما يتصّرفوش بطريقة حيوانيّة؟

وللحديث بقيّة, و ربّي يهدي وضاكاهُ

2 commentaires:

  1. Parfaitement d'accord, c'est le volet "morale" qui me pose le plus problème en Islam, t'as beau trouver le plus grand pratiquant du monde, la morale ne suit que très rarement, et en plus cette vanité de dire qu'il y a des musulmans sans islam et des non musulmans avec l'islam chaque fois qu'ils sont ébahis par la bonne conduite d'un non musulman, ça me mets dans tout mes états...

    Merci pour cette article plein d'humour et de bon sens en me temps ;)

    RépondreSupprimer
  2. Bien que je ne pense pas que les aiguilles aient une influence quelconque sur leur comportement ( ^^ ) je partage la même révolte contre ces filles voilées ( pas toutes ) que j'ai eu le "plaisir" de découvrir à la Fac. Le truc qui me gênait ( qui m'angoissait ) le plus c'est lorsque tu dois leurs dire bonjour : tu ne sais pas si tu as le droit de lui serrer la main ou pas et ensuite tu te demande pourquoi elle me sert pas la main ? J'ai eu des mini crises existentielles à cause de ca.

    Il y a beaucoup de choses à dire sur les Barbus qui ont des panntacourt aussi.

    J'ajouterai que j'ai croisé aussi pas mal de filles voilées qui étaient trés loins de celles que tu décris.

    Mais tu nous a pas répondu : Comment tu te trouve après tout ce temps et est ce que tu as changé d'avis ?

    RépondreSupprimer