mardi 11 mai 2010

إلى النّاطق الغير رسمي بإسم النيو-وطنيّة

ألا ايّها الغفّاص المُتنكّر, حبيب الحجب عدوْ الحياة
إليك كلمات ليستْ كالكلماتْ

والله يا سي كريم تمنّيتك لو كان عاودتْ سمعت روحك فاش قاعد تحكي قبل ما تسمح لنفسك باش تهبّط هاك الفيديو في القمامة الإفتراضية (و في حديث آخر "الفايسبوك") ...و الله تمنّيتك لو كُنتَ تدرك السّكيزوفرينيا العملاقة التي تمكنتْ من دماغك العلماني البسيط (العلماني أو العلمي تكتسي صيغة النبزة هوني باش يبدا في بالك (وذلك لمحدوديّته و نسبيّته المطلقة))...و الله تمنيّتْ لو كنت فعلا قادرًا تركيب جملة فعليّة أو حتّى إسميّة فنَفهم ما تُريد قوله سيادتك... و الله تمنّيتْ لو كُنتَ في تونس و ليس في بلاد المهجر رانا عالأقل تقابلنا و حكينا شويّا وجها لوجه خلّينا نفهمو بعضنا خير من هكّا... و الله تمنّيتْ برشا حاجاتْ كانتْ يمكن تمنعك من قول الكلام الذي قُلته ولكن للأسف, ظاهر راسك صحيح بالفارغ و لهذا هاني باش نكتفي بتفسير بعض النقاط فمّاش ما يهديك ربّي و تبطّل هالصنعة

جماعة "سيّب صالح" سيدي خويا موش عباد هازّة "بلايك" لمُجرّد أنّهم موش موافقين على الحجب كمبدأ بل هم شباب تونس اللّي يرفض أنّو مجرّد إدارة كلاسيكيّة توصل تخمّم في بلاصتهم و تحطّ حدود لحريّاتهم الشخصيّة الأساسيّة... إختيارك لكلمة "بلايك" بعيد كل البعد عن الإعتباطيّة و هو يندرج ضمن محاولة فاشلة للنّبز و الحطّ من العزائم إلى جانب أنّو يترجم إنحصار القريحة متاعك على ثقافة الإتجاهاتْ و البلايك و ما وراءها وهذا شيء ننصحك شحصيّا بالتخلّي عنّو لأنّو اليوم بفضل "الجي بي آس" تنجّم تعرف ثنيتك من غير بلايك... (و حديثنا قياس و زربيّة و كل أنواع المفروشاتْ الأرضيّة), ولاّ سيادتك مازلتْ ما ستاستش بالطرق المتشعّبة الأمريكيّة...

بربّي شوفو السّيد هذا كيفاش يبيح الحجب و كيفاش يعمل في مقارنة مضحكة لا عندها لا ساس و لا راس, قالّك يا سيدك يا بن سيدك "شنّيا المشكلة في الحجب؟ تي هيّا أمريكيا اللّي خلقتْ حاجة إسمها الأنترناتْ و تستعمل الحجب" توّا هكّا سيدي خويا؟ هاذا محل شاهد تجبدو؟ و أحنا مالنا و مال أمريكيا ؟ مناش نحكيو على نفس الحجب و لا على نفس الأسباب يضهرلي, وزيد على ذالك, لازم علينا أحنا نقبلو الحجب على خاطرو موجود ولاّ كيفاش؟ يا راجل راهو يبداش العالم كلّو مع الحجب, أنا شخصيّا ضدّو موش كي يهبط فيه أمر إلاهي.

بربّي ملاحظة عالطّاير هكّا نزيّنو بيها هدرتنا, تي شبيك إنتي و اللّي موافقينك مغرومين بلوغة "من وراءهم و ما هي أهدافهم؟" معادش يعملوها راهي هالهدرة متاع "راجعين للدولة اللّي إحتّلتهم و إستغلّتْ جدودهم " باش "يطلبو يد المساعدة و يشكيولها من عمّار" ...بربّي شكون ريتو من "سيّيب صالح" مشا يتشكّا لأي موقع "صهيوني" ؟؟ تي معادش يعملوها التخليط بين الحسّ الدّيني و الوطنيّة في نُسختها الجديدة لإشفاء أغراض شخصيّة بحتة!!! (باش ما نقولوش أغراض اُخرى)

أخيرا ,و رغم إنّي مازال عندي برشا ما نقول حول طريقة الكلام متاعك و طريقة طرحك لمشكلة الحجب, حبّيتْ نعلّق على موضوع المدوّنين التوانسة اللّي ولاّوْ محل إنتقاد كبير ومكثّف من عديد الأطراف... سيدي خويا نحبّ نقلّك إلّي هوما ,تحب سيادتك ولاّ تكره, من خيرة المجتمع التّونسي, و شهائدهم العلميّة إلى جانب مراكزهم الإجتماعية أكبر دليل على ذلك, هذا لا يعني أنّو المستوى التعليمي أو المهنة دليل على أهميّة الشخص أو دلالة واضحة على قيمته في المُجتمع...و لكن و للأسف, في بلادنا قليل وين تلقا ناس تعرف تعبّر و تعرف تكتب و تُقنع (و لو قليلاً) كيف المدوّنين (و لا ينطق صاحبُك هذا ,اللّي هو أنا ,على الخواء)... و أعتقد أنّك تؤمن أنّو من العيب, لا و من البهامة, أنّك توصل تُحكم على عباد بكلمة "تافاهة" من غير ما تعرفهم ... و أنا فعلا أقترح أن تتخلّص من حقدك الدفين و من مكبّلاتك الذهنيّة الخفيّة كي تتمكن من إكتشاف ما تحتويه البلوغوسفار التونسيّة من كنوز أدبيّة و فنّية... أمّا بالنسبة لما يهمّني كصانع مدوّن إسمو زنڤا, أقترح عليك أن تُعيد النظر لما أكتب فستجد أن الكلام "الزّايد" عمرو ما كان زايد وأنّو كل كلمة تقالت في بلاصتها و أنّي وفيّ لطريقة كتابة تجمع بين النقد و الإستفزاز و كل الكلماتْ جائزة في هذا المجال, فأنا لا أبحث عن الإقناع و إنّما اُفكر بصوتْ عالي و ساعة على ساعة تجي كلمة "زايدة" عالطّاير ما نردّهاش لتالي, على خاطرني هكّا نعيشْ سيدي خويا

ختاماً, أقترح عليك أن تُمَتّعَنا بمدّونة علميّة تنوّرنا بيها و تورّينا آش تنجّم تعمل سيادتك في هذا النّطاق, و سيّب عليك من هدرة الفيديوات عالفايسبوك, خلّيها لأمثال الباشا (و بعض الوخيّان اللّي ياكلو منها في خبيزة)...إكتب سيدي خويا ميسالش, عبّر و حل بلوغ بالفلوس مادامك قادر و ما تحبّش البلّوشي... اُخرج شويّا من عالم الرياضيّاتْ و "الديتارمينيزم" راهو ماتْ نهار اللّي تولد العملاق "آينشتاين"... العلم أكبر من الحدود التي رسمتها له.

أه حقّا, بالمناسبة, السّيد اللّي كتب "أحكي للعاهرة و ما تحكيش لولدها" قالّك هاني جايك لأمريكيا (لواشنطن تحديداً) باش يحكي معاك على قيمة الأمثال الشعبيّة و اُصولها العريقة في الكلام الزّايد, بربّي أفرحلي بيه.

شكرا على روحك الرياضيّة سيدي خويا و أنّستْ

5 commentaires:

  1. ya Zinga, il est payé pour ses vcasts. je suis certain qu'il partage ton avis, seulement, el 5obza morra ;)

    RépondreSupprimer
  2. مقال هادىء ورصين ،وعشر المدوّنين يساندوك في الردّ يا زنڨا.يباركلك في الرّاي والدّبارة

    RépondreSupprimer
  3. هائل هائل هائل يا زينقا الرد على الحماقات البلهاء التي لا تنم إلا عن جهل السيد هذا جهلا تاما لما يتحدث عنه. يبدو أنه لم يقرأ محتوى المقالات أو ربما كيفما قال حمزة هو مجبر على الحديث بهذه الطريقة. في هذه الحالة الخبزة مرّة بصحيح..أمر مالعجرم

    RépondreSupprimer
  4. 3chiri, chkounou krayem hedha? ken lzem taw nimchilou ena w nfahmou, washington mouch b3ida!

    RépondreSupprimer
  5. Merci les amis ! ya Majdi ma yest7a9ech tahbatlou, messkin b3id yasser 3al wè9a3 :)

    RépondreSupprimer